×
تَعْلِيقَات عَلَى كِتَابِ صِفَةِ اَلصَّلَاةِ مِنْ شَرْحِ اَلْعُمْدَةِ

«كَمَا لاَ مُنَازَعَةَ فِي تَسْبِيحَتَيِ الرُّكُوعِ، وَالسُّجُودِ، وَالتَّشَهُّدَيْنِ»، فيسبح في الركوع والسجود الإمام والمأموم والمنفرد، لا محظور في هذا.

وقوله: «فَبَعْضُهُمْ أَرَادَ بِهِ الاِجْتِزَاءَ بِقِرَاءَةِ الإِْمَامِ دُونَ كَرَاهَةِ الْقِرَاءَةِ لِلْمَأْمُومِ» يعني: في غير الفاتحة، «وَقَدْ قَالَ التِّرْمِذِيُّ: «أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ يَرَوْنَ الْقِرَاءَةَ خَلْفَ الإِْمَامِ» يعني: في صلاة السر.

***


الشرح