«كَمَا لاَ
مُنَازَعَةَ فِي تَسْبِيحَتَيِ الرُّكُوعِ، وَالسُّجُودِ، وَالتَّشَهُّدَيْنِ»، فيسبح في الركوع
والسجود الإمام والمأموم والمنفرد، لا محظور في هذا.
وقوله: «فَبَعْضُهُمْ أَرَادَ بِهِ الاِجْتِزَاءَ
بِقِرَاءَةِ الإِْمَامِ دُونَ كَرَاهَةِ الْقِرَاءَةِ لِلْمَأْمُومِ» يعني: في
غير الفاتحة، «وَقَدْ قَالَ
التِّرْمِذِيُّ: «أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ يَرَوْنَ
الْقِرَاءَةَ خَلْفَ الإِْمَامِ» يعني: في صلاة السر.
***
الصفحة 3 / 279
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد