وقوله: «وَيَنْبَغِي أَنْ يُطِيلَ الرَّكْعَةَ
الأُْولَى عَلَى الثَّانِيَةِ مِنْ جَمِيعِ الصَّلَوَاتِ» هذا هو السنة: أن
يطيل الركعة الأولى على الثانية في جميع الصلوات، ولا يجعلهما متساويتين في
القراءة والتطويل، فالصلاة تكون متدرجة؛ أولها أطول من آخرها، «فَإِنْ عَكَسَ ذَلِكَ كُرِهَ ذَلِكَ،
وَنَهَى عَنْهُ الإِْمَامُ، نَصَّ عَلَيْهِ» يعني: نهى عنه الإمام أحمد رحمه
الله.
والحكمة من إطالة الركعة الأولى: أنها أول الصلاة، فيعطي المسبوقين فرصة أن
يدركوا الركعة الأولى.
***
الصفحة 10 / 279
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد