×
تَعْلِيقَات عَلَى كِتَابِ صِفَةِ اَلصَّلَاةِ مِنْ شَرْحِ اَلْعُمْدَةِ

 وقوله: «وَيَنْبَغِي أَنْ يُطِيلَ الرَّكْعَةَ الأُْولَى عَلَى الثَّانِيَةِ مِنْ جَمِيعِ الصَّلَوَاتِ» هذا هو السنة: أن يطيل الركعة الأولى على الثانية في جميع الصلوات، ولا يجعلهما متساويتين في القراءة والتطويل، فالصلاة تكون متدرجة؛ أولها أطول من آخرها، «فَإِنْ عَكَسَ ذَلِكَ كُرِهَ ذَلِكَ، وَنَهَى عَنْهُ الإِْمَامُ، نَصَّ عَلَيْهِ» يعني: نهى عنه الإمام أحمد رحمه الله.

والحكمة من إطالة الركعة الأولى: أنها أول الصلاة، فيعطي المسبوقين فرصة أن يدركوا الركعة الأولى.

***


الشرح