وقوله: «إِذَا تَلاَ: ﴿غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ
عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ﴾ [الْفَاتِحَة: 7] قَالَ: «آمِينَ»» يدل صلى الله عليه
وسلم على أنه كان يجهر بها؛ «حَتَّى
يَسْمَعَهَا أَهْلُ الصَّفِّ الأَْوَّلِ، فَيَرْتَجُّ الْمَسْجِدُ»» بأصوات
المؤمِّنين من الإمام والمأمومين.
وقوله: «رَفَعَ صَوْتَهُ بِـ«آمِينَ»،
وَيَأْمُرُنَا بِذَلِكَ» يدل على أن آمين يجهر بها في الصلاة الجهرية؛ لأن الرسول
صلى الله عليه وسلم من أمرهم بذلك.
وقوله: «قَالَ: «آمِينَ»، وَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ» أي: لا يحذفها، بل يقول: آمين، فيمد الألف والياء.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد