﴿وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ﴾ من الافتراء والكذب
من دعوى أن له ولدًا، ونحو ذلك مما لا علم لكم به، ومثل ما كانوا يَنسبون إليه من
التحليلات والتحريمات التي لم يأذن بها.
الشاهدُ من هذه الآيات الكريمة: أنَّ فيها نفيَ الشريكِ عن الله تَعالَى، وإثبات تفرده بالكمال، ونفي الولد والمِثل عنه سبحانه، وأن جميعَ مخلوقاتِه تُنزهُه عن ذلك وتُقدسُه، كما فيها إقامة الحجة على بطلانِ الشرك، وأنه مبنيٌّ على جهلٍ وخيال، وأنه سبحانه لا مِثلَ له ولا شبيه له، واللهُ أعلم.
الصفحة 5 / 220
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد