﴿ وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَن تَقُومَ ٱلسَّمَآءُ وَٱلۡأَرۡضُ بِأَمۡرِهِۦۚ﴾ [الروم: 25] فهذه الآياتُ تدلُّ على أنَّ السمواتِ والأرضَ بحاجةٍ إليه؛ فهو الَّذي يُمسكها أن تزولَ أو تَقعَ، ويكونُ قيامُها بأمره وحدَه، فلا يُعقل مع هذا أن يكون سبحانه بحاجةٍ إليها لِتُقِلَّه أو تُظِلَّه، تَعالَى الله عن هذا الظَّنِّ الباطلِ علوًّا كبيرًا.
الصفحة 3 / 220
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد