الصِّنف الثَّاني: وهم: المعتزلة،
والخَوارِج؛ غَلَوْا في نفي الشَّفاعة، فأنكروا شفاعةَ النَّبِي صلى الله عليه
وسلم، وشفاعةَ غيرِه في أهلِ الكبائر.
الصِّنف الثَّالث: وهم: أهلُ السُّنَّةِ والجَماعَة؛ أثبتوا الشَّفاعةَ على وَفْق ما جاءت
به النُّصوص القرآنية والأحاديث النبويِّة، فأثبتوا الشَّفاعةَ بشروطِها.
الصفحة 5 / 220
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد