وقوله: «ويُخرِجُون
عن أفعالِ اللهِ وأحكامِه حكمَها ومصالحَها» جمع حكمة ومصلحة، أي: أن
الجبريةَ في مذهبِهم هذا حينما نَفَوْا أفعالَ العباد، وسلبوهم القدرةَ والاختيار
- نفوا حكمةَ اللهِ في أمرِه ونهيه، وثوابِه وعقابِه، فقالوا: إنَّه يُثِيبُ أو
يُعاقِبُ العبادَ على ما ليس من فعلهم، ويأمُرهم بما لا يَقدِرون عليه. فاتَّهمُوا
اللهَ بالظلمِ والعبث، تَعالَى اللهُ عما يقولون عُلوًّا كبيرًا.
الصفحة 4 / 220
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد