×
شرح العقيدة الواسطية

وقوله: «ويُخرِجُون عن أفعالِ اللهِ وأحكامِه حكمَها ومصالحَها» جمع حكمة ومصلحة، أي: أن الجبريةَ في مذهبِهم هذا حينما نَفَوْا أفعالَ العباد، وسلبوهم القدرةَ والاختيار - نفوا حكمةَ اللهِ في أمرِه ونهيه، وثوابِه وعقابِه، فقالوا: إنَّه يُثِيبُ أو يُعاقِبُ العبادَ على ما ليس من فعلهم، ويأمُرهم بما لا يَقدِرون عليه. فاتَّهمُوا اللهَ بالظلمِ والعبث، تَعالَى اللهُ عما يقولون عُلوًّا كبيرًا.


الشرح