والشَّاهدُ من الحديث: أن فيه تحريمَ سبِّ الصَّحَابَة، وبيانَ فضلِهم على غيرهم، وأنَّ العملَ يتفاضلُ بحسْبِ نيَّة صاحبِه، وبحسْبِ الوقتِ الَّذي أُدِّي فيه. واللهُ أعلم. وفي الحديث «أنَّ مَن أحبَّ الصَّحَابَة، وأثنى عليهم فقد أطاع الرَّسُول صلى الله عليه وسلم، ومَن سبَّهم، وأبغضهم فقد عصى الرَّسُول صلى الله عليه وسلم ».
الصفحة 4 / 220
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد