وقد ذكر الشَّيخُ من
فضائلِها هنا: أنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قال فيها: «فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى
النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ» و«الثَّريد»:
هو أفضلُ الأطعمة؛ لأنَّه خبزٌ ولحم، والخبزُ من البُرِّ، وهو أفضل الأقوات،
واللَّحمُ أفضلُ الإدام، فإذا كان اللَّحمُ سيِّد الإدام، والبُرُّ سَيِّدُ
القُوت، ومجموعها الثَّريد - كان الثَّريدُ أفضلَ الطعام.
الصفحة 3 / 220
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد