الأمَّة صحابةُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ؛
لقولِه: «خَيْرُكم قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» الحديث.
7- أنَّهم الصَّفوة من قرونِ هذه الأمَّة، الَّتي هي خيرُ الأممِ وأكرمُها على الله؛ كما في الحديث الَّذي رواه الإمام أحمد: أنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قال: «أنتم تُوفُونَ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللهِ»، رواه التِّرمذيُّ وابن ماجه والحاكم في «مستدركه» ([1]).
([1]) أخرجه: الترمذي رقم (3001)، وابن ماجه رقم (4288)، وأحمد رقم (20015)، والحاكم رقم (6987).
الصفحة 7 / 220
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد