﴿
يَصِفُونَ﴾: أي يصفه به
المخالفون للرسل مما لا يليق بجلاله.
﴿وَسَلَٰمٌ ﴾: قيل: هو من
السَّلام بمعنى التحية، وقيل: من السَّلامة من المكاره.
﴿عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِينَ﴾: الذين أرسلهم الله
إلى خلقه، وبلغوا رسالات ربهم، جمع مُرسِل، وتقدم تعريفه.
﴿رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ﴾: جمع عالَم، وهم كل
من سوى الله.
المعنى الإجمالي: قد
بينه الشيخ رحمه الله بقوله: «فسبح نفسه... إلخ».
· ما يستفاد من الآيات:
1- تنزيهُ اللهِ
سبحانه عما يصفه به الضلالُ والجهالُ مما لا يليق بجلاله.
2- صدقُ الرُّسُل
ووجوبُ قَبولِ ما جاءوا به وما أخبروا به عن الله.
3- مشروعيةُ
السَّلام على الرُّسُل عليهم الصَّلاة والسَّلام واحترامهم.
4- ردُّ كلِّ ما
يخالف ما جاءت به الرُّسُل، لا سيما ما يتعلق بأسماء الله وصفاته.
5- مشروعيةُ الثناءِ على اللهِ وشكرِه على نعمِه التي من أجلِّها نعمة التوحيد.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد