205- ونؤمنُ بما جاءَ من كراماتِهم،
وصحَّ عن الثقات من رواياتهم.
206- ونؤمنُ بأشراطِ الساعة من
خروجِ الدجالِ.
207- ونزولِ عيسى بنِ مريمَ عليه
السلام من السماء.
208 - ونؤمنُ بطلوع الشمسِ من مغربِها.
209- وخروجِ دابةِ الأرض من
موضعها.
210- ولا نصدِّقُ كاهنًا ولا
عرافًا.
211- ولا مَن يدَّعي شيئًا يخالفُ
الكتابَ والسنَّةَ وإجماعَ الأمة.
212- ونرى الجماعةَ حقًّا وصوابًا،
والفرقةَ زيغًا وعذابًا.
213- ودينُ الله في الأرضِ والسماء
واحدٌ وهو دينُ الإسلام.
214- قال الله تعالى: ﴿إِنَّ ٱلدِّينَ
عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَٰمُۗ﴾ [آل عمران: 19]. وقال تعالى: ﴿وَرَضِيتُ
لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينٗاۚ﴾ [المائدة: 3].
215- وهو بين الغلوِ والتقصيرِ.
216- وبين التشبيهِ والتعطيل
217- وبين الجبرِ والقدَر.
218- وبين الأمْن والإياسِ.
219- فهذا دينُنا واعتقادُنا
ظاهرًا وباطنًا، ونحن بَرَاءٌ إلى اللهِ من كلِّ مَن خالف الذي ذكرناهُ وبيناه.
220- ونسألُ اللهَ تعالى أن
يثبِّتنا على الإيمانِ ويختمَ لنا به.
221- ويعصمَنا من الأهواءِ
المختلِفة والآراءِ المتفرقةِ.
222- والمذاهبِ الرديَّةِ.
223- مثلِ المشبهةِ.