195- ولا نُفْرطُ في حبِّ
أحدٍ منهم.
196- ولا نتبَرَّأُ من أحدٍ منهم.
197- ونُبغِض من يُبغِضهم.
198- وبغير الخير يذكُرُهم، ولا
نذكرُهم إلا بخير.
199- وحبُّهم دين وإيمانٌ وإحسان،
وبُغضُهم كفر ونفاقٌ وطغيان.
200- ونثبتُ الخلافةَ بعد رسولِ
الله صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم أولاً: لأبي بكر الصديقِ رضي الله عنه، تفضيلاً
له وتقديمًا على جميع الأمة، ثم لعمرَ بن الخطابِ رضي الله عنه، ثم لعثمانَ بن
عفان رضي الله عنه، ثم لعليِّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه، وهمُ الخلفاء الراشدون
والأئمةُ المهتدون.
201- وإن العشرةَ الذين سماهم
رسولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبشرَّهم بالجنَّة، نشهد لهم بالجنَّة على
ما شهِد لهم رسولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقولُه الحقُّ، وهم: أبو
بكر، وعمر، وعثمان، وعليٌّ، وطلحة، والزبيرُ، وسعدٌ، وسعيدٌ، وعبدُ الرحمن بنُ
عوفٍ، وأبو عبيدةَ بن الجرَّاح، وهو أمينُ هذهِ الأمة أجمعين.
202- ومن أحسنَ القولَ في أصحاب
رسولِ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأزواجِه الطاهراتِ من كل دَنَسٍ وذرياتِه
المقدسينَ من كلِّ رِجْسٍ فقد برئَ منَ النفاقِ.
203- وعلماءُ السلف من السابقينَ،
ومَن بعدَهم من التابعينَ أهلُ الخير والأثَرِ، وأهلُ الفقهِ والنظرِ، لا
يُذكَرونَ إلا بالجميلِ، ومن ذكرهُم بسوءٍ فهو على غيرِ السبيل.
204- ولا نفضِّل أحدًا من
الأولياءِ على أحدٍ من الأنبياءِ عليهم السلام، ونقول نبيٌّ واحدٌ أفضلُ من جميع
الأولياء.