وبها يتعلقُ الخطابُ، وهي
كما قالَ تعالى: ﴿لَا
يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ﴾ [البقرة: 286].
179- وأفعالُ العبادِ خلقُ الله
وكسبٌ من العبادِ.
180- ولم يكلِّفْهُمُ اللهُ تعالى
إلا ما يطيقون.
181- ولا يطيقونَ إلا ما كلَّفهم.
182- وهو تفسير «لا حول ولا قوة
إلا بالله» نقول: لا حِيلَةَ لأحدٍ ولا حركةَ لأحدٍ ولا تحوُّلَ لأحد عن معصيةِ
الله إلاَّ بمعونةِ الله، ولا قوةَ لأحدٍ على إقامةِ طاعةِ الله والثباتِ عليها
إلا بتوفيقِ اللهِ.
183- وكلُّ شيء يجري بمشيئةِ اللهِ
تعالى وعلمِه وقضائِه وقدَرِه.
184- غلبت مشيئتُه المشيئاتِ
كلَّها.
185- وغلب قضاؤُه الحيلَ كلَّها.
186- يفعلُ ما يشاءُ وهو غيرُ ظالم
أبدًا، تقدَّسَ عن كلِّ سُوءٍ وحَيْنٍ، وتنزَّه عن كلِّ عَيبٍ وشَينٍ.
187- ﴿لَا يُسَۡٔلُ عَمَّا
يَفۡعَلُ وَهُمۡ يُسَۡٔلُونَ﴾ [الأنبياء: 23].
188- وفي دعاءِ الأحياء وصدقاتِهم
منفعةٌ للأموات.
189- واللهُ تعالى يستجيبُ
الدعواتِ ويقضي الحاجاتِ.
190- ويملِكُ كلَّ شيء ولا يملكُه
شيء.
191- ولا غِنى عن اللهِ تعالى
طرفةَ عين.
192- ومن زعم أنه استغنى عن اللهِ
طرفةَ عين فقد كفَر وصارَ من أهلِ الحَيْن.
193- واللهُ يغضبُ ويرضى لا كأحدٍ
من الورى.
194- ونحبُّ أصحابَ رسول اللهِ صلى
الله عليه وعلى آله وسلم.