165- ونقولُ: اللهُ أعلم،
فيمَا اشتَبَهَ علينا علمُه.
166- ونرى المسحَ على الخفينِ في
السفرِ والحَضَرِ كما جاء في الأثر.
167- والحجُّ والجهادُ ماضيانِ مع
أولي الأمر من المُسْلمين: بَرِّهم وفاجرِهم إلى قيام الساعة لا يبطلهما شيءٌ ولا
ينقضهما.
168- ونؤمنُ بالكرامِ الكاتبين؛
فإنَّ الله قد جعلهم علينا حافظينَ.
169- ونؤمن بملكِ الموت الموكلِ
بقبض أرواحِ العالمين.
170- وبعذابِ القبر لمن كان لهُ
أهلاً، وسؤالِ منكرٍ ونكيرٍ في قبْرِه عن ربه ودينِه ونبيه، على ما جاءتْ به
الأخبارُ عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعنِ الصَّحابة رضوانُ اللهِ
عليهم.
171- والقبر روضةٌ من رياض الجنَّة
أو حفرةٌ من حُفَرِ النيران.
172- ونؤمنُ بالبعثِ وجزاءِ
الأعمالِ يومَ القيامة والعَرْضِ والحسابِ وقراءةِ الكتاب والثوابِ والعقابِ
والصراطِ والميزانِ.
173- والجنَّة والنَّار مخلوقتان
لا تفنيانِ أبدًا ولا تَبيدان.
174- وأن اللهَ تعالى خلقَ الجنَّة
والنَّار قبل الخلق وخلقَ لهما أهلاً.
175- فمن شاءَ منهم إلى الجنَّة
فضلاً منه، ومن شاء منهم إلى النَّار عدلاً منه.
176- وكلٌّ يعمل لمَا قد فُرِغَ له
وصائِرٌ إلى ما خُلِق له.
177- والخيرُ والشرُّ مُقَدَّرانِ
على العباد.
178- والاستطاعةُ التي يجبُ بها
الفعلُ من نحو التوفيقِ الذي لا يجوزُ أن يوصفَ المخلوق به فهي معَ الفعل، وأما
الاستطاعةُ من جهةِ الصحةِ والوُسعِ والتمكُّنِ وسلامةِ الآلاتِ فهي قبل الفعل،