149- ثم يبعثُهم إلى
جنَّتِه.
150- وذلك بأنَّ اللهَ تعالى تولى
أهلَ معرفتِه ولم يجعلْهم في الدارَيْن كأهلِ نُكْرَته، الذين خابوا من هدايتِه
ولم ينالوا من ولايتِه.
151- اللهم يا وليَّ الإسلامِ
وأهلِه ثبِّتْنا على الإسلامِ حتَّى نلقاكَ به.
152- ونرى الصَّلاة خلفَ كل بَرٍّ
وفاجرٍ من أهلِ القبلة، وعلى مَن ماتَ منهم.
153- ولا ننزِّلُ أحدًا منهم جنةً
ولا نارًا.
154- ولا نشهدُ عليهم بكفرٍ ولا
بشركٍ ولا بنفاقٍ، ما لم يظهر منهم شيءٌ من ذلك.
155- ونَذَرُ سَرائِرَهم إلى اللهِ
تعالى.
156- ولا نرى السيفَ على أحدٍ من
أمةِ محمدٍ صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلا من وجَبَ عليهِ السيفُ.
157- ولا نرى الخروجَ على أئمّتنا
ووُلاةِ أمورِنا.
158- وإن جارُوا.
159- ولا ندعو عليهِم.
160- ولا ننزعُ يدًا من طاعتِهم.
161- ونرى طاعتَهم من طاعةِ الله
عز وجل فريضةً ما لم يأمروا بمعصية.
162- وندعو لهم بالصلاحِ
والمعافاةِ.
163- ونتَّبعُ السنَّةَ والجماعةَ،
ونجتنبُ الشذوذَ والخِلاف والفُرقة.
164- ونحبُّ أهلَ العدلِ والأمانةِ
ونُبغِضُ أهل الجَوْر والخيانةِ.