×
التَّعْلِيقَات المختصرة على مَتْن الْعَقِيدَة الطحاوية

136-  وسبيلُ الحق بينهما لأهلِ القبلة.

137-  ولا يخرجُ العبدُ من الإيمان إلاَّ بجُحودِ ما أدخلَه فيه.

138-  والإيمانُ هو الإقرارُ باللسان والتصديقُ بالجَنَانِ.

139-  وجميعُ ما صحَّ عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم من الشرعِ والبيانِ كلُّه حقٌّ.

140-  والإيمانُ واحدٌ.

141-  وأهلُه في أصلهِ سواءٌ، والتفاضلُ بينهم بالخَشية والتُّقى ومخالفةِ الهوى وملازمةِ الأَوْلى.

142-  والمؤمنونَ كلُّهم أولياءُ الرحمن، وأكرَمُهم عند اللهِ أطوعُهم وأتْبعهم للقرآنِ.

143-  والإيمانُ هو الإيمانُ بالله، وملائكتِه، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقَدَر خيرِه وشره وحُلوِه ومُرِّه منَ الله تعالى.

144-  ونحنُ مؤمنونَ بذلك كلِّه.

145-  لا نفرقُ بين أحد من رسلِه ونصدِّقُهم كلَّهم على ما جاءوا بهِ.

146-  وأهلُ الكبائرِ من أمةِ محمدٍ صلى الله عليه وعلى آله وسلم في النَّار لا يخلدونَ إذا ماتوا وهم موحِّدونَ.

147-  وإن لم يكونوا تائبينَ بعد أن لقوا اللهَ عارفينَ مؤمنين، وهم في مشيئتِه وحُكمِه إن شاءَ غفرَ لهم وعفا عنهم بفضلِه، كما ذكر عز وجل في كتابِه: ﴿وَيَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُۚ [النساء: 48]، وإن شاءَ عذَّبهم في النَّار بعدْلِه.

148-  ثم يخرجُهم منها برحمتِه وشفاعةِ الشافعينَ من أهل طاعتِه.


الشرح