119- محيطٌ بكلِّ شيء
وفوقَه.
120- وقد أعجزَ عن الإحاطةِ
خَلقَه.
121- ونقولُ: إنَّ اللهَ اتخذ
إبراهيمَ خليلاً، وكلَّمَ اللهُ موسى تكليمًا إيمانًا وتصديقًا وتسليمًا.
122- ونؤمنُ بالمَلائكَة
والنَّبيينَ.
123- والكتبِ المنزَّلة على
المرسلينَ، ونشهدُ أنهم كانوا على الحقِّ المبينِ.
124- ونسمي أهلَ قِبلَتِنا مسلمين
مؤمنين.
125- ما داموا بما جاءَ به النَّبي
صلى الله عليه وسلم معترفينَ، ولهُ بكلِّ ما قالَه وأخبرَ مصدِّقينَ.
126- ولا نخوضُ في الله ولا
نُمارِي في دينِ الله.
127- ولا نجادلُ في القرآنِ،
ونشهدُ أنه كلامُ ربِّ العالمينَ.
128- نزلَ به الروحُ الأمينُ،
فعلَّمه سيدَ المرسلين محمدًا صلى الله عليهِ وعلى آله وسلم.
129- وهو كلامُ اللهِ تعالى، لا
يساويه شيءٌ من كلامِ المخلوقينَ.
130- ولا نقولُ بخلْقِه، ولا
نخالفُ جماعةَ المُسْلمين.
131- ولا نكفِّرُ أحدًا من أهلِ
القبلة بذنبٍ ما لم يستحلَّه.
132- ولا نقولُ: لا يضرُّ مع
الإيمانِ ذنبٌ لمن عمِلَه.
133- ونرجو للمحسنينَ منَ المؤمنين
أن يعفوَ عنهم ويُدخِلَهم الجنَّة برحمتِه ولا نأمنُ عليهِم، ولا نَشهدُ لهم
بالجنَّة.
134- ونستغفرُ لمسيِئهم ونخافُ
عليهم ولا نُقَنِّطُهُم.
135- والأمنُ والإياسُ ينقُلانِ عن
ملةِ الإسلامِ.