×
التَّعْلِيقَات المختصرة على مَتْن الْعَقِيدَة الطحاوية

36-  يهدي من يشاءُ، ويعصِمُ ويعافي فضلاً، ويُضِلُّ من يشاءُ، ويخذُلُ ويبتلي عدلاً.

37-  وكُلُّهم يتقلَّبونَ في مشيئتِه بين فضلِه وعدلِه.

38-  وهو مُتعالٍ عن الأضدادِ والأندادِ.

39-  لا رادَّ لقضائِه، ولا معقِّبَ لحكمِه، ولا غالبَ لأمرهِ.

40-  آمنَّا بذلكَ كلِّه، وأيقنَّا أنَّ كُلًّا مِن عندِه.

41-  وأنَّ محمدًا عبدُه المصطفى، ونبيُّه المجتبى، ورسولُه المرتضى.

42-  وأنَّهُ خاتمُ الأنبياءِ، وإمامُ الأتقياء، وسيدُ المرسلينَ، وحبيبُ ربِّ العالمينَ.

43-  وكلُّ دعوى النبوةِ بعدَ نبوتِه فغيٌّ وهوى.

44-  وهوَ المبعوثُ إلى عامَّةِ الجِنِّ وكافَّةِ الورى بالحقِّ والهدى وبالنورِ والضِّياء.

45-  وأنَّ القرآنَ كلامُ الله.

46-  منه بدَا بِلا كيفيةٍ قولاً، وأنزلَه على رسولِه وحيًا.

47-  وصدَّقه المؤمنونَ على ذلك حقًّا.

48-  وأيقنوا أنهُ كلامُ اللهِ تعالى بالحقيقةِ.

49-  ليس بمخلوقٍ ككلام البَرِيَّة.

50-  فمَنْ سمِعَه فزعم أنه كلامُ البشر فقد كَفَر.

51-  وقد ذمَّه اللهُ وعابَهُ وأوعدَه بسقَرَ؛ حيثُ قالَ تعالى: ﴿سَأُصۡلِيهِ سَقَرَ [المدثر: 26].

52-  فلمَّا أوعدَ اللهُ بسقرَ لمن قال: ﴿إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا قَوۡلُ ٱلۡبَشَرِ [المدثر: 25]، علِمنا وأيقنَّا أنهُ قولُ خالقِ البشر.


الشرح