×
التَّعْلِيقَات المختصرة على مَتْن الْعَقِيدَة الطحاوية

53-  ولا يُشبه قولَ البشر.

54-  ومنْ وصف اللهَ بمعنًى من معاني البشر فقد كفر.

55-  فمن أبصرَ هذا اعتبر.

56-  وعن مِثل قولِ الكفَّار انزجرَ.

57-  وعلِم أنه بصفاتِه ليس كالبشر.

58-  والرؤيةُ حقٌّ لأهلِ الجنَّة، بغيرِ إحاطةٍ ولا كيفيَّةٍ.

59-  كما نطقَ به كتابُ ربِّنا: ﴿وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاضِرَةٌ ٢٢ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٞ ٢٣ [القيامة: 22، 23].

60-  وتَفسِيرُه على ما أراده اللهُ تعالى وعَلِمَه.

61-  وكلُّ ما جاء في ذلك منَ الحديث الصحيحِ عن الرسول صلى اللهُ عليهِ وآله وسلم فهو كمَا قال.

62-  ومعناهُ على ما أرادَ.

63-  لا ندخلُ في ذلك متأوِّلينَ بآرائِنا ولا متوهِّمين بأهوائِنا.

64-  فإنَّه ما سلِم في دينه إلاَّ من سلَّم للهِ عز وجل ولرسولِه صلى اللهُ عليهِ وعلى آله وسلم.

65-  وردَّ عِلْمَ ما اشتَبَه عليه إلى عالِمِه.

66-  ولا تثبتُ قدَمُ الإسلام إلا على ظَهر التسليمِ والاستسلامِ.

67-  فمنْ رامَ عِلْمَ ما حُظِر عنه عِلْمُه، ولم يَقنَعْ بالتسليم فهمُه، حجبَه مرامُه عن خالصِ التَّوحيد، وصافي المعرفةِ، وصحيحِ الإيمان.

68-  فيتذبذبُ بين الكفرِ والإيمانِ والتصديقِ والتكذيب، والإقرارِ والإنكارِ.

69-  مُوَسوَسًا تائِهًا شاكًّا، لا مؤمنًا مصدِّقًا، ولا جاحدًا مكذبًا.


الشرح