×
التَّعْلِيقَات المختصرة على مَتْن الْعَقِيدَة الطحاوية

88-  وكلٌّ ميسَّرٌ لِمَا خُلق له.

89-  والأعمالُ بالخواتيم.

90-  والسعيدُ من سَعِد بقضاءِ الله تعالى، والشقيُّ من شَقِي بقضاءِ الله تعالى.

91-  وأصلُ القدَرِ سرُّ اللهِ تعالى في خلقِه.

92-  لم يطَّلعْ على ذلكَ ملَكٌ مقرَّبٌ ولا نبيٌّ مرسلٌ.

93-  والتعمُّقُ والنظرُ في ذلك ذريعةُ الخِذلانِ وسُلَّمُ الحِرمان ودرجةُ الطغيانِ.

94-  فالحذرَ كلَّ الحذرِ من ذلكَ نظرًا وفِكْرًا ووسوسةً.

95-  فإنَّ اللهَ تعالى طوى عِلْمَ القدرِ عن أنامِه.

96-  ونهاهُم عن مَرامِه.

97-  كما قالَ تعالى في كتابه: ﴿لَا يُسۡ‍َٔلُ عَمَّا يَفۡعَلُ وَهُمۡ يُسۡ‍َٔلُونَ [الأنبياء: 23].

98-  فمن سأل: لِمَ فعلَ؟ فقد ردَّ حُكمَ الكتابِ.

99-  ومنْ ردَّ حكمَ الكتابِ كان من الكافرينَ.

100-  فهذهِ جملةُ ما يحتاجُ إليه من هو مُنَوَّرٌ قلبُه من أولياءِ اللهِ تعالى.

101-  وهي درجةُ الراسخينَ في العلمِ.

102-  لأنَّ العلمَ علمانِ: علمٌ في الخلقِ موجودٌ، وعلمٌ في الخلقِ مفقود.

103-  فإنكارُ العلمِ الموجودِ كُفْرٌ، وادِّعاءُ العلمِ المفقودِ كُفْر.

104-  ولا يثبُتُ الإيمانُ إلا بقَبولِ العلمِ الموجودِ، وتَرْكِ طلبِ العلمِ المفقودِ.


الشرح