×
البيان لأخطاء بعض الكُتَّاب الجزء الثاني

 وَلَمْ يَكُنْ مِنْ سِيَاسَتِهَا الَّتِي قَامَتْ عَلَيْهَا مُخَالَفَةُ العُلَمَاءِ؛ بَل هِيَ أَسَّسَتْ دَارًا للإِفْتَاءِ وَهَيْئَةً لِكِبَارِ العُلَمَاءَ لِلنَّظَرِ فِي كُلِّ مَا يَجِدُّ مِنَ النَّوَازِلِ وَالأَخْذِ بِمَا يَتَوَصَّلُ إِلَيْهِ العُلَمَاءُ، وَسَتَظَلُّ بِإِذْنِ اللَّهِ عَلَى هَذِهِ الخُطَّةِ المُبَارَكَةِ وَإِنْ رَغمِت أَنُوفٌ وَتَكَلَّمَتْ أَلسِنَةٌ وَكَتَبَتْ أَقْلاَمٌ، فَإِنَّهَا تَنْظُرُ إِلَى مَا يُرْضِي اللَّهَ لاَ إِلَى مَا يُرْضِي النَّاسَ.

وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ.

كَتَبَهُ

صَالِحُ بْنُ فَوْزَان بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الفَوْزَانِ

عُضْوُ هَيْئَةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ

****


الشرح