كتاب أحكام تمنِّي
الموت
ليس للشَّيخ مُحمَّد
بْن عبد الوهَّاب
الحَمْدُ للَّه، والصَّلاة والسَّلام عَلَى نبيِّنا مُحمَّدٍ وآلِهِ
وصَحْبه ومَنْ والاهُ، أمَّا بَعْد:
فَقَد نَشَرتْ جريدةُ عُكَاظ فِي عددها: 12031 الصَّادر يَوْم الخَميس 23
ربيع الأوَّل 1420هـ. جوابًا للأُسْتاذ: عبد اللَّه عُمَر خَيَّاط عن سُؤالٍ من
عليِّ بْن صنيتان من الطَّائف عن التَّلقين للميِّت وَمَا وَرَد فيه، وقَدْ نَسَب
الأُستاذُ عبدُ اللَّه عُمر خَيَّاط فِي هَذَا الجَوَاب كتاب تَمنِّي المَوْت
إِلَى الشَّيخ الإمام المُجدِّد: مُحمَّد بْن عبد الوهَّاب، وهَذِهِ نسبةٌ خاطئةٌ
بَيَّنتها فِي نُبْذةٍ فَصَّلْت فيها إبطالَ نِسْبَة هَذَا الكتَاب إِلَى الإمَام
المَذْكُور من عدَّة أَوْجُهٍ، وقَدْ طبعت الرِّسالة عدَّة مرَّاتٍ ووُزِّعت،
وَلكن لعلَّها لم تَصل إِلَى الأُستاذ، ومِنْ أَبْرَز تِلْكَ الأوجُه:
1- أنَّ النُّسخةَ الَّتي طبعَ عنها الكتَاب لم يُذْكر فيها أنَّهُ من
تَأْليف ذَلِكَ الإمَام، وإنَّما فيها: أنَّهُ بخطِّ مُحمَّد بْن عبد الوهَّاب،
ولاَ يَتعيَّنُ أن يَكُونَ المَعْني بذَلِكَ هُو الشَّيخ؛ لأنَّ هُنَاك مَنْ
يُشَارك الشَّيخ فِي هَذَا الاسْم، رَاجع كتاب «عُلَماءُ نجد خلاَل ثَمَانية
قُرُونٍ» لفضيلة الشَّيخ عبد اللَّه البسَّام.
2- أنَّ ما وَرَد فِي هَذَا الكتاب لا يتَّفقُ مع مَنْهج الشَّيخ ودَعْوته
من التَّحذير من البِدَعِ والشِّركيَّات.
الصفحة 1 / 325