4- أنَّ حَديثَ التَّلْقين ضَعيفٌ شَديدُ الضَّعف، لا يُحْتجُّ به، وَمِنَ العُلَماء مَنْ يرى أنَّهُ موضُوعٌ، وأمَّا بقيَّةُ الأحاديث الَّتي ذَكَرها الأُستاذُ فِي جَوَابه، فلا تمُتُّ إِلَى مَوْضُوع التَّلقين بصِلَةٍ، وعَلَيْه فالمرجُوُّ من الأُستاذ عبد اللَّه الرُّجُوع إِلَى الصَّواب، وتَحرِّيه فِي الإجَابة؛ إبراءً لذمَّته، واللَّهُ المُوفِّقُ.
****
الصفحة 2 / 325
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد