×
البيان لأخطاء بعض الكُتَّاب الجزء الثاني

الإِعْلاَمِ بِنَقْدِ كِتَابِ الحَلاَلِ وَالحَرَامِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

مُقَدِّمَةُ الطَّبعَةِ الرَّابِعَةِ

الحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ العَالَمِينَ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.

وَبَعْد: فَهَذَا كِتَابُ «الإِعْلاَمُ بِنَقْدِ كِتَابِ الحَلاَلِ وَالحَرَامِ»، نُقَدِّمُهُ لِلطَّبْعَةِ الرَّابِعَةِ، سَائِلِينَ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَهُ مُسَاهَمَةً فِي بَيَانِ الحَقِّ وَمَنَارًا عَلَى سَبِيلِ الرَّشَادِ.

كَمَا نَسْأَلُهُ أَنْ يُرِيَنَا الحَقَّ حَقًّا وَيَرْزُقَنَا اتِّبَاعَهُ، وَيُرِينَا البَاطِلَ بَاطِلاً وَيَرْزُقَنَا اجْتِنَابَهُ، وَيُعِيذَنَا مِنْ شَرِّ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، إِنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ.

وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ العَالَمِينَ.

المُؤَلِّفُ

9/ 3/ 1401 هـ

****


الشرح