بأعْدَادٍ لا دليلَ عَلَيْها، فَاحْذرُوا -
أيُّها المُسلمُون - من هَذِهِ البِدَعِ، ومِنْ مُروِّجيها، ولا تَتَساهلُوا فيها،
بَلْ أَنْكرُوها وَازْجُرُوا مَنْ يُروِّج لها، أَوْ يَدْعُو إلَيْها.
وَقَانا اللَّهُ وإيَّاكُم شرَّ الفتَن، ما ظَهَر منها وما بَطَن، ووفَّقنا
وإيَّاكُم للُزُوم السُّنَّة، واجتناب البِدْعَة، وصَلَّى اللَّه وسلَّم عَلَى
نبيِّنا مُحمَّدٍ وآلِهِ وصحبِهِ.
****
الصفحة 2 / 325
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد