وَعَلَى كُلِّ حالٍ، فَالسَّاحر من المُفْسدين فِي الأرض، قَالَ مُوسى: ﴿فَلَمَّآ أَلۡقَوۡاْ قَالَ
مُوسَىٰ مَا جِئۡتُم بِهِ ٱلسِّحۡرُۖ إِنَّ ٱللَّهَ سَيُبۡطِلُهُۥٓ إِنَّ ٱللَّهَ
لَا يُصۡلِحُ عَمَلَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ﴾ [يُونس: 81].
هَذَا، وباللَّه التَّوفيق، وصَلَّى اللَّه وسلَّم عَلَى نبيِّنا مُحمَّدٍ
وآلِهِ وصحبِهِ.
****
الصفحة 2 / 325
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد