×
البيان لأخطاء بعض الكُتَّاب الجزء الثاني

 إِنَّهُنَّ أَضۡلَلۡنَ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلنَّاسِۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُۥ مِنِّيۖ وَمَنۡ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ [إبراهيم: 35، 36].

وقَالَ حُذيفةُ بْن اليَمَان رضي الله عنه: «كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُون رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَن الخَيرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُه عَن الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ أَقَعَ فِيهِ» ([1]).

فَلاَ أَحدَ يَسْتغني عن الدَّعوة إِلَى التَّوحيد وبَيَانه، والحديثُ الَّذي ذَكَرتهُ يدُلُّ عَلَى ذَلِكَ، حيثُ إنَّ أهلَ الكتَاب جَهلُوا «لاَ إلَه إلاَّ اللَّه»، وَاحْتاجُوا للدَّعوة إلَيْها، واللَّهُ المُوفِّق.

****


الشرح

([1])أخرجه: البخاري رقم (3606)، ومسلم رقم (1847).