هَذَا ما أرَدْتُ إيضَاحَهُ على تعقِيبِ الكَاتبِ: عليُّ سعدُ المُوسى. وأسأَلُ اللَّهَ لي وله ولجَمِيعِ المُسْلِمِينَ
التَّوفيقَ لمعرفَةِ الحَقِّ والعملِ به إنَّه سميعٌ مُجِيبٌ.
والحمدُ للَّهِ ربِّ العالمينَ.
وصلَّى اللَّهُ وسلَّم على نبيِّنا مُحمَّدٍ وآله
وصحبه.
كتبه
صالحُ بنُ فوزان بن عبد اللَّه الفوزان
عضوُ هيئةِ كِبَارِ العُلماءِ
في 28/ 5/ 1436 هـ
****
الصفحة 3 / 325
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد