الدار، والعرب كذلك، منهم من هو عربي باللسان
وبالدار، ومنهم عربي باللغة، ولو لم يكن في بلاد العرب، ومن العرب مَن صار عجميًّا
وإن كان أصله عربيًّا، بل قد يكون من بني هاشم، لكن اتخذ اللغة الأعجمية وترك
العربية، فصار أعجميًّا انتقالاً، كما أنَّ من العجم من صار عربيًّا انتقالاً.
الصفحة 2 / 417
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد