الإسلام ينقض عروة عروة إذا نشأ في الإسلام مَن
لا يعرف الجاهلية.
قوله: «وهذا نهي شديد عن أن يُفعل شيء من أعياد الجاهلية...» يعني لا يقال: أنَّ هذا قد انتهى أمره وزال الصنم أو الوثن؛ لأنه ما دام معروفًا أنَّ هذا المكان يخصه المشركون بأعيادهم وأوثانهم، فلا يجوز للمسلمين أن يحيوا المكان ويعيدوه ولو كانوا يقصدون بذلك عبادة الله، فإنَّ هذا الرجل الذي نذر أن ينحر إنما يقصد وجه الله وهو مسلم، ومع ذلك لو كان هذا المكان فيه وثن من أوثانهم لَمنعه النبي صلى الله عليه وسلم من أن ينفِّذ نذره فيه.
الصفحة 3 / 355
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد