فإنه تحرم ذبيحته؛ لأنَّ هذا مما أُهلَّ به لغير
الله، فهو كمن ذبح عند القبر أو عند الضريح؛ لأن العبرة بالمقاصد ولو كان بعيدًا
عما ذُبح له.
المراد بالأنصاب
الأنصاب قيل: إنها الأصنام التي
تنصب وتعبد، وقيل: إنها حِجارة يعتقدون أنَّ الذبح عليها فيه بركة وحصول للمقصود،
قال النابغة:
لا لعمر الذي
مسَّحْتُ كعبتَه *** وما هريق على الأنصاب من جسد
الأنصاب التي على
الكعبة
من سخافة وجهالة هؤلاء القوم أنهم يعبدون حجارة يذبحون عليها، يضعونها على الكعبة المشرفة، ولما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة كسرها وطهر البيت منها.
الصفحة 1 / 355
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد