قوله: «فما يحكونه عن
المسيح من المعجزات هو في حيّز الإمكان...» يعني
قولهم: إنَّ العصي أورقت، وأنها معجزة للمسيح، نحن لا نستكثر ذلك، فإن الله يجري
المعجزات على يد المسيح وغيره من الأنبياء، ولكن هذا يحتاج إلى إثبات، أما
الاعتماد على قولهم فهم لا يُصدقون ولا يُكذبون في هذا الأمر.
قوله: «وأما موافقتهم في التعييد...» يعني: رغم أننا لا نستبعد حصول ما ذكروه من المعجزات للمسيح، لكن لا نتشبه بهم ونشاركهم في تعظيم هذا اليوم ومظاهره.
الصفحة 1 / 355
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد