الاختلاف الذي حصل لأهل الكتاب، فهذه الأمة - ولله الحمد - أمة واحدة مجتمعة على ما شرعه الله لها، لم تبدّل ولم تغيّر ولم تحرّف كتابها وسنّة نبيّها كما فعلت الأمم السابقة في شريعتها وكتابها وسنن أنبيائها، بل بقيت هذه الأمة محافظة على كتاب ربها وسنة نبيها، وإن وجد بعض التقصير من أفرادها، فهي سبقت اليهود والنصارى إلى يوم الجمعة، وتسبقهم يوم القيامة إلى الجنة.
الصفحة 7 / 355
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد