قوله: «ويفعلون ما
هو أعظم من ذلك، يُطْلُون أبواب بيوتهم...» يعني من قبائحهم في أيام
عيدهم أنهم يصبغون أبواب بيوتهم ودوابهم بأنواع من الأصباغ، ليتميّز هذا اليوم عن
الأيام، وهذا كله باطل وتكلُّف ما أنزل الله به من سلطان.
قوله: «فالله يكفينا شرَّ المبتدعة...» هذا دعاء لله أن يكفينا شر المبتدعة من النصارى ومن غيرهم؛ لأن أصل الابتداع جاء من النصارى ومن يقلدهم من المسلمين.
الصفحة 7 / 355
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد