قوله: «لأنهم فيه
يأكلون ما يخرج من الحيوان...» يعني: هم يصومون عن الحيوان وما يخرج منه، ثم يفطرون
عليه، أي: يفطرون على ما صاموا عنه، وهذا لا غبار عليه، فالمسلمون يصومون عن
الطعام والشراب، ثم يفطرون عليه، فالله يمنع عباده عن أكل الأشياء في وقت ويبيحه
في وقت آخر، لكن هل ثبت أنَّ هذا هو أمر الله؟!
قوله: «وإنما يأكلون في صومهم الحب، وما يصنع منه...» أي: أنهم يتجنبون في أيام صومهم اللحوم والدَّسم، ويقتصرون على الحب والزيت وما أشبه ذلك، هذا ما يأكلونه في فطرهم.
الصفحة 4 / 355
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد