×
البيان لأخطاء بعض الكُتَّاب الجزء الثاني

 أباحَهُ اللَّه لنا ما استحلُّوه هم بل المُرادُ بطعامِهم ما أبَاحَهُ اللَّهُ لهم. وكلامُ ابنِ العربيِّ الَّذي اعتمدَهُ المُؤلِّف هنا يُفيدُ خلافَ ما قالَه، ويؤيِّد ما ذكرناه؛ لأنَّه قيَّدَ إباحةَ ما ذبحُوه بكونهم يرَونَه في دِينِهم، ولم يكذِّبْهم اللَّهُ فيه، ويكون طعامًا لأحبارِهم ورُهبانِهم. وهل ما ذُبِحَ بالصَّعقِ الكهربائيِّ يرون إباحَتَه في دينِهم ويأكُلُه أحبارُهم ورهبانُهم ولم يكذِّبْهُم اللَّهُ فيه؟ على المؤلَّفِ أن يُثْبتَ.

****


الشرح