وبذلك يعلم أنَّها مُحْرِمةٌ لم ينظر إليها أحدٌ
فكشْفُها عن وَجْهِها إذًا لإحْرَامِها لا لجَوازِ السُّفورِ...، إِلَى أن قال:
ويُفهَم من صرْفِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بصَرَ الفَضْلِ عنها أنَّه لا
سَبيل إِلَى ترْكِ الأجانبِ ينظُرونَ إِلَى الشَّابَّة كمَا ترى، وقد دلَّتِ
الأدلَّةُ المتقدِّمةُ على أنَّها يلزَمُها حجب جميعِ بدنها». انتهى.
****
الصفحة 17 / 325
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد