«دَعُونَا مِنْ هَذِهِ
الْمَجُوسِيَّةِ». قال البيهقيُّ: «رُوينا كراهة اللَّعبِ بها عن يزيدِ بن أبي
حبيبٍ، ومحمَّدِ بن سيرين، وإبراهيم، ومالك بن أنس» ([1]).
قلت: والكراهية في كلامِ
السَّلفِ كثيرًا وغالبًا يُرَادُ بها التَّحريم، وقد صرَّح هَؤُلاءِ بأنَّها
كراهةَ تَحْريمٍ، بل صرَّحوا بأنَّها شرٌّ من النَّردِ، والنَّردُ حرامٌ وإن لم
يكُن فيها عِوضٌ». انتهى كلامُ شيخِ الإسلامِ رحمه الله.
****
([1])انظر: سنن البيهقي (10/358، 359).
الصفحة 6 / 325
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد