×
البيان لأخطاء بعض الكُتَّاب الجزء الثاني

 عليه، ولهذا سمَّاه الصَّدِّيقُ مزمارَ الشَّيطانِ، والنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أقرَّ الجوارِي في الأعيادِ كما في الحديثِ: «لِيَعْلمُ المُشْرِكُونَ أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً» ([1])، وكان لعائشةَ لعبٌ تَلْعَبُ بهنَّ، ويجِئْنَ صواحباتها من صِغَارِ النِّسوة يلعَبْنَ معها ([2]). وليس في حديثِ الجاريتين أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم استمعَ إلى ذلك والأمر والنَّهي إنَّما يتعلَّق بالاستماعِ لا مجرَّد السَّماعِ كما في الرُّؤية، فإنَّه إنَّما يتعلَّق بقصدِ الرُّؤيةِ لا بما يحصل منها بغيرِ الاختيارِ». ا هـ.

****


الشرح

([1])أخرجه: أحمد رقم (25962).

([2])أخرجه: البخاري رقم (6130)، ومسلم رقم (2440).