بمَنَاهجها وكُتُبها الأصليَّة؛ لأنَّ الأُمَّة
الإِسْلاَميَّة بحاجةٍ مَاسَّةٍ إِلَى بَقَائها والمُحَافظة عَلَيْها، فَهي العينُ
البَاصرةُ للأُمَّة، هَذَا ما أَرَدتُ تَوْضيحهُ بيانًا للحقِّ، وإزالةً للَّبس
والتَّلبيس.
وَفَّق اللَّهُ الجميع لما فيه الخيرُ والصَّلاحُ، وصَلَّى اللَّه وسلَّم
عَلَى نبيِّنا مُحمَّدٍ وآلِهِ وصحبِهِ.
****
الصفحة 3 / 325
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد