فِي صِدْقِهَا مُرتبطًا بإنكار الدِّين... إلخ
ما قَالَت، ونقُول لَها: إنَّ ما ثَبَت فِي الكتَاب والسُّنَّة من مشرُوعيَّة
الرُّقية الشَّرعيَّة وجَدْوَاها فِي شفاء المَرض بإذن اللَّه، وما ثَبتَ فِي
الكتاب والسُّنَّة من جَدْوى العلاج بالعسل، وما ثَبَت بالسُّنَّة من جَدْوى
العلاَج بالحبَّة السَّوداء، فَالإيمَانُ بكُلِّ ذَلِكَ وتَصْديقُهُ واجبٌ، وَهُو
من الدِّين، والتَّكذيب به يُخلُّ بالدِّين.
وَخِتَامًا نقُولُ: لَيْت الدُّكتُورة انْتقَدت
ما يُعْرضُ فِي وَسَائل الإعْلاَم من الأفلام المُخلَّة بالأخْلاَق، والأغَانِي
المَاجنة، والمَلاَهي المُحرَّمة، وصُور النِّساء الفاتنة، والتَّمثيليَّات
الهابطة، بدل أن تَسْتنكر ما ثَبتَ وُرُودُهُ بالشَّرع.
هَذَا، ونسأل اللَّه لنا وللدُّكتُورة ولجميع المُسْلِمِين التَّوفيق
لمَعْرفة الحقِّ، والعمل به، إنَّهُ سميعٌ مُجيبٌ.
****
الصفحة 3 / 325
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد