×
البيان لأخطاء بعض الكُتَّاب الجزء الثاني

 وقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْه فَهُوَ رَدٌّ» ([1])، «مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ» ([2])، وهَذَا الاحتفالُ بالمَوْلد وأمْثَاله عَملٌ مُحْدثٌ لا دليلَ عَلَيْه من كِتَابِ اللَّهِ، ولا من سُنَّة رسُولِهِ صلى الله عليه وسلم، فَهُو مَرْدُودٌ ﴿هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ [البقرة: 111]، فَعَلى هَذَا الكَاتب وأمثالِهِ - هَدَاهُم اللَّه - الرُّجُوع إِلَى الحقِّ، وتَرْك التَّعصُّب للبَاطل، فَإنَّ الرُّجُوعَ إلَى الحقِّ فضيلةٌ، وَباللَّه التَّوفيق، وَصلَّى اللَّهُ وسلَّم عَلَى نبيِّنا مُحمَّدٍ وآلِهِ وصحبِهِ أَجْمَعين.

****


الشرح

([1])أخرجه: البخاري رقم (2697)، ومسلم رقم (1718).

([2])أخرجه: مسلم رقم (1718).