2- أنْ يَكُون
عَملُها مُنْعزلاً عَن الرِّجال، بَعيدًا عن الاخْتلاَط والفتنَة والخَلْوة مع
الرَّجُل الأجنبيِّ عنها.
3- ألاَّ يَتَعارضَ هَذَا العملُ مع قيَامها بعَمَل
بَيْتها، وتَرْبية أُسرتها، وحُقُوق زَوْجها.
4- أنْ يَكُون لها حاجةٌ إِلَى هَذَا العمل، أوْ يَكُون المُجتمعُ مُحتاجًا
إِلَى عَمَلها.
5- ألاَّ تُسافرَ من أجل هَذَا العَمَل إلاَّ مع ذي مَحْرمٍ يصُونُها،
ويُحَافظُ عَلَيْها، وَمَعَ تَوفُّر هَذِهِ الشُّرُوط، فَبَقاؤُها فِي بَيْتها
وقيَامها بعَمَلها فيه خيرٌ لَهَا، وإِذَا كَانَت صَلاتُهَا فِي بَيْتها خيرًا من
صَلاَتها فِي المَسْجد كَمَا صحَّ الحديثُ، فهَذَا فِي العَمل الدُّنيويِّ
أَوْلَى، واللَّهُ وليُّ التَّوفيق، وَصلَّى اللَّهُ وسلَّم عَلَى نبيِّنا
مُحمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وأصحابِهِ أجْمَعين.
****
الصفحة 4 / 325
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد