×
البيان لأخطاء بعض الكُتَّاب الجزء الثاني

وَمن عَجيب أَمْر بَعْض مَنْ كَتَبَ أو تَكلَّم من المُعَاصرين فِي هَذِهِ المَسْألة الخَطيرة، وَتبنَّى مَسْألة الإرْجَاء الشَّنيع: أنَّهُم ينسُبُون هَذَا إِلَى السَّلف، ويَجْمعُون بَيْن المُتضَادَّات من الأقْوَال المُخْتلفة ظَانِّين أنَّها تُؤيِّدُهُم فِي مَسْلكهم، فهُمْ كالَّذي يَجْمعُ بَيْن الضَّبِّ والنُّون، ونَسْألُ اللَّهَ لنَا ولهُمُ الهدَايَة للعِلْمِ النَّافع، والعَمَل الصَّالح، وأنْ يُجنِّبنا جَميعًا القَوْلَ عَلَيْه بلاَ عِلْمٍ، ويُوفِّقنَا لقَوْل الحقِّ والعَمَل بِهِ.

وَصلَّى اللَّهُ وسلَّم عَلَى نبيِّنا مُحمَّدٍ وآلِهِ وصحبِهِ.

****


الشرح