هَذَا آخرُ ما يسَّرهُ اللَّهُ من مُنَاقشة هَذَا الكَاتب، وما أَرَدنا
بهَذَا إلاَّ الوُصُول إِلَى الحقِّ، وإزَالَة اللَّبس، واللَّهُ الهادي إِلَى
سَوَاء السَّبيل.
وَصلَّى اللَّهُ وسلَّم عَلَى نبيِّنا مُحمَّدٍ
وآلِهِ وصحبِهِ أَجْمَعين.
كتبه
صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
****
الصفحة 11 / 325
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد