×
البيان لأخطاء بعض الكُتَّاب الجزء الثاني

وقَالَ آخَرُ:

العِلْمُ قَالَ اللَّهُ قَالَ رسُولُهُ *** قَالَ الصَّحابةُ لَيْسَ خُلْفٌ فيهِ

ما العِلْمُ نَصْبك للخلاَف سَفَاهةً *** بَيْن النُّصُوص وبَيْن رَأْي فَقِيهِ

القِسْمُ الثَّالثُ: الاجْتهَادُ الفقهيُّ الَّذي لَمْ يَظْهر فيه دليلٌ عَلَى أَحَد المُخْتلفين، فهَذَا لا يُنْكرُ عَلَى مَنْ أخذَ بأَحَد القَوْلين، ومن ثَمَّ جَاءَت العبارةُ المَشْهُورةُ: «لاَ إنكَار فِي مَسَائل الاجتهاد»، وهَذَا الاختلافُ لا يُوجبُ عَداوةً بَيْن المُخْتلفين؛ لأنَّ كلًّا منهُم يُحْتملُ أنَّهُ عَلَى الحقِّ.

هَذَا، وباللَّه التَّوفيق، وَصلَّى اللَّهُ وسلَّم عَلَى نَبيِّنا مُحمَّدٍ وآلِهِ وصَحْبه.

كتبه

صالح بن فوازن الفوزان

عضو هيئة كبار العلماء

13/ 5/ 1424هـ

****


الشرح