×
البيان لأخطاء بعض الكُتَّاب الجزء الثاني

كَفَى ما حَصَل من جَرَّاء ذَلِكَ من الوَيْلات، وَالسَّعيدُ مَنْ وُعِظَ بغَيْره، كيفَ يعُودُ الشَّباب يَضْربُ فِي أُمَّته، ويُخرِّبُ بلَدَه، ويُروِّع أَهْلَهُ وقَرَابتهُ إلاَّ لانْحرَافٍ فِي فِكْرِهِ، واخْتلاَفٌ فِي عقلِهِ، ولَوْثة فِي ثقافتِهِ، وَضَلال فِي عقيدتِهِ؟! ولَنْ يصلحَ آخِر هَذِهِ الأُمَّة إلاَّ مَا أَصْلحَ أَوَّلها.

ولاَ حَوْل ولا قُوَّة إلاَّ باللَّه العَليِّ العَظيم، وَصَلَّى اللَّهُ وَسلَّم عَلَى نَبيِّنا مُحمَّدٍ، وآلِهِ وصَحْبه أجْمَعين.

كتبه

صالح بن فوزان الفوزان

في 7/ 4/ 1424هـ

****


الشرح