ٱنتَهَوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعۡمَلُونَ
بَصِيرٞ وَإِن
تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَوۡلَىٰكُمۡۚ نِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ
وَنِعۡمَ ٱلنَّصِيرُ﴾ [الأنفال: 39، 40].
هَذَا، وَباللَّه التَّوفيق، وَصلَّى اللَّهُ وسلَّم عَلَى نبيِّنا
مُحمَّدٍ وآلِهِ وصحبِهِ.
كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
****
الصفحة 3 / 325
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد