×
التعليق القويم على كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم الجزء الثاني

 يكون عهدًا بين العبد وربِّه، مثل قوله: ﴿إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ [الفاتحة: 5]، فهذا عهْد بين العبـد وربه أن لا يعبد إلاَّ إيَّاه، وأن لا يَستعين إلاَّ به. وقد يكون العهدُ هو الأوامرَ والنَّواهي، فالله عهد إلينا بأوامر أمرنا بها، وبنواهي نهانا عنها يجب أن نتجنَّبها، فهذا عهد من الله إلينا أن نَفْعل الواجبات وأن نترك المحرّمات.


الشرح