يكون عهدًا بين العبد وربِّه، مثل قوله: ﴿إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ﴾ [الفاتحة: 5]، فهذا عهْد بين العبـد وربه أن لا يعبد إلاَّ إيَّاه، وأن لا يَستعين إلاَّ به. وقد يكون العهدُ هو الأوامرَ والنَّواهي، فالله عهد إلينا بأوامر أمرنا بها، وبنواهي نهانا عنها يجب أن نتجنَّبها، فهذا عهد من الله إلينا أن نَفْعل الواجبات وأن نترك المحرّمات.
الصفحة 4 / 417
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد